جددت وفاة "زينب"
-ضمن
أحداث المسلسل التركي المدبلج "الأرض الطيبة 2"- أحلام الممرضة
"ديالا"
في الزواج من الطبيب طارق، بعد المذبحة التي ارتكبها التنظيم
الإرهابي
في مدرسة "زينب"، وقيامه بقتلها بدم بارد.
ويعرض "الأرض الطيبة 2"
على MBC1 من السبت إلى الأربعاء في الساعة 15:00 بتوقيت السعودية/12:00
بتوقيت جرينتش.
وخلال الحلقة 32 من المسلسل، صارحت "ديالا" الخالة
سناء، والدة الطبيب
طارق، بأنها لا تستطيع إخفاء مشاعرها تجاه الطبيب،
وهو ما سمعه طارق وأصيب
بالذهول، حيث لم يكن يتوقع أن تكون "ديالا"
تشعر بالحب تجاهه.
وتوفيت "زينب" ضمن أحداث الحلقة 32، في مذبحة
جديدة ارتكبها التنظيم ضد
المدرسة التي افتتحتها "زينب"؛ حيث قَتَل
"زيدان" ورجاله- الأطفالَ
والمعلمات دون شفقة أو رحمة، ثم أطلق النار
على زينب لتسقط على الأرض بين
الحياة والموت.
الطبيب طارق ذهب
ليطمئن على زوجته "زينب" فوجدها غارقة في دمائها، فاحتضنها
لتفيق بين
يديه، وتنطق بالشهادتين ثم تموت، فيطلق طارق صرخة كبيرة، ولم
يصدق أن
زوجته حبيبته ماتت بين يديه، فاصطحب جثتها إلى المستوصف في محاولة
لإعادتها
إلى الحياة؛ ولكنها لم تُجدِ نفعًا.
مذبحة سابقة
وسبق وفاة زينب تطورات
مثيرة في أحداث "الأرض الطيبة 2" ، حيث قُتلت أيضًا بطلة المسلسل "نرمين"
في
مذبحة شنها تنظيم الجبل بقيادة "زيدان" ضد ضيعة "سارسو" الكردية.
واستغل
زيدان ورجال التنظيم ذهابَ رجال الضيعة إلى الصلاة ليشنوا مذبحة ضد
نساء
وأطفال "سارسو" ضمن أحداث الحلقة 28، وبكل شراسة جمعوا معظم نساء
وأطفال
القرية في مكان واحد، وأشعلوا النيران فيهم؛ فتفحمت جثثهم، وكان من
بين
القتلى "نرمين": ابنة الخالة سناء؛ زوجة "أيمن"؛ شقيقة الطبيب طارق.
لم
يكتف "زيدان" بالمذبحة التي شنها ضد النساء والأطفال، وإنما ذهب إلى
المسجد وأطلق الرصاص على المصلين من رجال الضيعة.
ونجا أيمن -زوج
نرمين- من مذبحة المسجد ليذهب على الفور باحثًا عن زوجته
وحبيبته
ليفاجأ بها جثة متفحمة، حيث تعرف عليها من السلسلة التي كانت
تعلقها في
رقبتها، فصرخ أيمن صرخة شديدة، وارتمى على جثة زوجته غيرَ مصدق
ما حدث
لها.
حال أيمن لم يختلف كثيرًا عن الخالة سناء والدة نرمين، التي
استقبلت جثة
ابنتها بالصراخ والبكاء الهستيري، فيما وقف الطبيب طارق
شقيق نرمين عاجزًا
عن النطق بالكلام، ودفنت الضيعة أبناءها.
معاناة مع الإرهاب
ويتناول الجزء الثاني
من
"الأرض الطيبة" الصراع الدائر بين المسلحين الأكراد والحكومة التركية من
خلال قصة الطبيب طارق "أوزان تشوبان أوغلو"، الذي جاء من إسطنبول إلى
قريته
بعد 25 سنة، فيقع في حب فتاةٍ تنتمي إلى أسرةٍ ثائرة؛ ويجد نفسه
متورطًا
في الصراع بين الجنود الأتراك والمقاتلين الأكراد.
ويركز المسلسل
على معاناة الدكتور طارق مع هويته الأصلية الكردية؛ حيث
تبنَّته أسرة
غنية حتى لا يذهب ضحية الثأر، كما يتناول تطورات حياة الفتاة
التي
يحبها.